ما هي مراحل الحب عند الرجل

هل سبق لك أن تساءلت لماذا شعور مشرق من الحب يجلب الكثير من وجع القلب وليس دائما توج مع مسيرة الزفاف؟ هذه الأسئلة المقدسة تؤكل، كقاعدة عامة، من قبل النصف الجميل من البشرية.

خبراء علم النفس من النقابات الشخصية نلاحظ نمطا للاهتمام. معظم الفتيات الذين لا يتمكنون من الزواج لفترة طويلة لا يدركون أن الرجل والمرأة الحب بشكل مختلف تماما. الجهل بملامح الحب الذكوري هو الذي يمنعهم من بناء علاقة متناغمة. فهم ما هي مراحل الحب رجل يمر سوف تساعدك على تجنب فواصل مؤلمة وخيبات الأمل القلبية.

مراحل الحب عند الرجل

سلوك الرجال في مسائل القلب يختلف جذريا عن سلوك المرأة، ولكن، لحسن الحظ، من السهل أن نفهم. علم النفس من الحب في الجنس أقوى يميز خمس مراحل من التنمية. السر هو أنه في بعض الأحيان الحب الذكور لا تصل إلى المرحلة النهائية - الاستعداد لقيادة الحبيب أسفل الممر. دعونا نلقي نظرة فاحصة على سبب حدوث ذلك.

المرحلة الأولى: التعاطف

أول شيء يمسك رجل في فتاة هو مظهرها. بقدر ما ترغب النساء في أن يحبن لجمالهن الروحي، تبقى الحقيقة. جاذبية المرأة تلعب دورا مهيمنا في المرحلة الأولى من الحب.


الرجال لديهم أولويات فردية في تقييم سحر السيدات: ينجذب شخص ما من قبل وجه جميل ، وآخر - يقيم الرقم ، والثالث - يولي اهتماما للصدر. قائمة الأوثان من الحب الذكور لا نهاية لها: الخلد لطيف، والشعر رائع، والساقين نحيلة ...

يمكن نصح النساء بالعثور على "تسليط الضوء" الأصلي في أنفسهن ومحاولة صنع صورتهن الخاصة ، مع التركيز عليها. في كثير من الأحيان رجل لا يدرك ما يحب بالضبط فتاة، ولكن إذا كان يعتبر لها جذابة، وقد تسللت التعاطف بالفعل في القلب.

فخ هذه المرحلة من الحب هو أن الرجل يمكن أن يتعاطف مع العديد من الفتيات في نفس الوقت. ما يسمى "الاستطلاع عن طريق المعركة" الرجال في عملية بحث نشطة تتم في جميع الاتجاهات الممكنة. إذا رفضت المرأة، وقال انه يتحول إلى كائن آخر دون الكثير من الأسف. وإذا كان هناك مصلحة متبادلة، تبدأ المرحلة التالية من تطور العلاقات.

المرحلة الثانية: الوقوع في الحب

في هذه المرحلة، يحاول الرجل القيام بمحاولات للاقتراب. مقدمة هي مجاملات سخية، والنصوص الرومانسية، والتواصل لطيف.

ويغذي الاهتمام الأوهام الحسية والأوهام التي يولدها وعي الذكور. الحدث الرئيسي لمرحلة الوقوع في الحب هو التاريخ الأول ، حيث يحاول الرجل إظهار أفضل سمات الشخصية. انه يجعل التقدم الصغيرة، والرغبة في التأكد من الاستجابة: انه يعطي الزهور، ويؤدي إلى المطعم. ولكن علامات الاهتمام لا تزال متواضعة، وهذه ليست مغازلة.

إذا كان أحد معارفه الظاهري، في تاريخ، رجل يقيم المزايا المادية للمختار في الحياة الحقيقية. يمكن لممثلي الجنس أكثر عدلا أحب الرجل الذي ليس جميلا خارجيا: للذكاء والرعاية واللطف، ولكن من الصعب على الرجل أن يفعل ذلك.

أجرى علماء النفس الأمريكيون تجربة توضيحية. نشرت الفتيات الجميلات والرجال صورا شخصية مذهلة على موقع التعارف ، لكنهم جاءوا في تواريخ في ماكياج خاص وبدلة تجعل الرقم أكمل بكثير. ونتيجة لذلك:
تقريبا جميع الرجال ألمح على الفور إلى فتاة الدهون فجأة عن تناقضها مع الصورة المقدمة واليسار.
تعامل النساء مع التعارف الدهون أكثر من ذلك بكثير بهدوء: قضوا التاريخ كله، وحتى سمحت لأنفسهم أن يعانق وداعا.

المثال يدل على عدم استعداء مرحلة الوقوع في الحب. إذا كانت الفتاة لا ترد بالمثل أو لا تلبي احتياجات الرجال ، وقال انه ينسى لها حرفيا في اليوم التالي.

المرحلة الثالثة: هنتر

عندما يتلقى الرجل استجابة مطمئنة لتقدمه ، يتم استبدال الوقوع في الحب بجاذبية جسدية عاطفية. الاهتمام يكتسب زخما، ويقرر السعي إلى المعاملة بالمثل. وسائل وأساليب الإغواء المستخدمة في هذه المرحلة تعتمد على قوة الرغبة والقدرات المالية للرجل. ليس كل شخص قادر على إعطاء مليون وردة قرمزية ، ولكن بدون هدايا ممتعة ، فإن المغازلة الكلاسيكية ليست كافية.

الاستعارة شائعة بين الناس، مقارنة رجل في مرحلة قهر امرأة يحب مع صياد. وعادة ما يقال أن الرجل "يركض" بعد الفتاة: يرافقه إلى المنزل، ويعين التواريخ، ويقرأ قصائد الحب، ويدعوه إلى رحلات مشتركة. في مرحلة الحب هذه، الفتيات عديمات الخبرة في خطر. السيدة الشابة يأخذ تأكيدات شفهية من الحب لمظهر حقيقي من المشاعر ويقع في النهاية في الحب مع معجب متحمس.

بالنسبة للرجل، هذا ليس حبا حقيقيا، بل مغازلة فقط، لا تشير إلى نوايا جدية. لعبة الحب يمكن أن تكون قاسية جدا. على سبيل المثال، قد يشير الرجل إلى أنه يحلم بأن يكون له عائلة وأطفال في المستقبل، ولكن هذا لا يعني أنه يعنيك على وجه التحديد. وكما قال الشاعر، ليس من الصعب خداع شخص واقع في الحب، فهو نفسه سعيد بخداعه.

ويتوقف مقدار "مطاردة" الرجل على عدم إمكانية الوصول إلى المرأة أو على رغبتها في أن تبدو غير قابلة للوصول. وإذا لم تستجب حتى الآن، فإن ذلك يحدث عادة في مرحلة الاضطهاد. بعد أن فكرة فريسة في شبكات الحب، رجل الخبرات ليس فقط المادية، ولكن أيضا الارتياح الأخلاقي من النصر.

المغررون ذوي الخبرة من قلوب الرجال تبدأ في مرحلة لعبة عودة الصياد، في محاولة لإطالة فترة ممتعة من المغازلة. إنهم لا يصدون، لكنهم لا يقربون الرجل، ويوازنون على حافة الهاوية. ومع ذلك، يحذر علماء النفس السيدات من تأخير التطور الطبيعي لحب الذكور. هناك احتمال كبير أن الرجل سوف تعبت من مطاردة كائن بعيد المنال من شهوة. قد ينفد من القوة، وسائل أو أنه سيقرر أن اللعبة لا يستحق الشمعة. في هذه الحالة، يخاطر المفتون بوقف تطور الحب في منتصف الطريق.

المرحلة 4 : الحب أو عدم الحب ، وهذا هو السؤال

ليس كل حب في الرجل يجتاز اختبار الزمن، وينتهي في المراحل السابقة. فقط من هذه اللحظة ينتقل إلى مستوى جديد نوعيا. في السابق ، لم يفكر الرجل العادي في المدى الطويل ، ولكنه تصرف غريزيا ، بناء على طلب من الجاذبية الجسدية. ولكن عاجلا أم آجلا السؤال يطرح نفسه في وجهه. رجل يحاول تحديد ما إذا كانت الفتاة مناسبة له لخلق أسرة.

في هذه المرحلة، يتخذ قرارات عالمية ويسعى للحصول على إجابات على الأسئلة الملحة:

• هل الزواج من هذه الفتاة سيكون سعيدا؟
• هل أريد الزواج منها؟
• هل هو مثالي؟

اتخاذ خيار، رجل لا يركز على الخارجية، ولكن على الصفات الداخلية للمرأة. يقيمها كشخص، ويمثلها كزوجة وأم لأطفال المستقبل. المفارقة هي أنه قبل ذلك حاول الوقوع في حب فتاة دون التفكير في العواقب. وعندما تأكد من حبها، بدأ يختبر مشاعره بالقوة.

انانيه؟ بلا شك. ولكن لا يمكن تغيير الطبيعة الذكورية. فقط قلة مختارة تقع في الحب من النظرة الأولى مدى الحياة. من الناحية المثالية ، فإنه لا معنى لإفراد مراحل فردية من الحب في الرجال. نحن نعرف قصص حب جميلة من الكتب والأفلام. في الحياة الحقيقية، للأسف، فرسان الحب دون خوف وتوبيخ يجتمعون نادرا جدا.

يتم وضع علم النفس من حب الرجل للمرأة في مرحلة الطفولة المبكرة. أساسها هو العلاقة بين الأم وابنها. إذا كان الجو في الأسرة مشبعا بالدفء ، فإن الشاب سيختبر مشاعر رقيقة تجاه امرأته الحبيبة. الأولاد الناضجين الذين يعانون من نقص في حب الأم سوف تتطلب زيادة الرعاية والدفء من المختار.

المرحلة الخامسة: الاستعداد للحب

حب الجنس الأقوى هو شعور أكثر عقلانية من حب المرأة. انهم بحاجة الى فهم فكرة شريك قبل اتخاذ قرار بشأن خطوة جادة. إذا كان الرجل متأكدا من أنه وجد رفيقا جديرا ، فإن القضية تنتهي بحفل زفاف. هذا هو أفضل معيار للحب الحقيقي، كما يقولون، لجميع الأوقات والشعوب.


إذا كانت الإجابات على الأسئلة سلبية، يختفي الرجل من الأفق دون سبب، مما يولد دراما القلب العميق. قرار تفريق العلاقة يبدو غير منطقي فقط للفتاة المهجورة. بالنسبة للبادئ بالفصل ، فهو متعمد وطبيعي.

وإذا لم تصر الفتاة على الزواج، فيمكنه مواصلة العلاقة دون التزامات. لا يمكن تقسيم الحالات الحقيقية إلى "زائد" و "ناقص" ، والحب والكراهية. في بعض الأحيان لا يجرؤ الرجل على تقديم عرض بسبب مشاكل منزلية ، وضغط من الوالدين ، والمعتقدات الدينية. ولكن في مثل هذه الحالات، يقوم بإبلاغ الفتاة بالأسباب، ولا يختفي دون أثر.

كيف تغير تطور مراحل الحب عند الرجل؟

من أجل عدم أن تصبح فريسة سهلة للصياد - المؤنوث ، من المهم أن ندرك في أي مرحلة هو حب الذكور. تحليل سلوكه والتصرف عمدا. لجعل الحق في الاختيار سوف يساعد على المشورة من علماء النفس:
إذا حصل عليك رجل، لا تصبح فريسة سهلة. خلاف ذلك، وقال انه سوف تجد لك عاصف جدا لعلاقة خطيرة.

حاول تقييم مشاعر الرجل ليس بالخطب، ولكن بالأفعال. الاستماع إلى المديح وإعلانات الحب، لا تستسلم لسحر العبارات الجميلة. كما تعلمون، النساء يحبون مع آذانهم، حتى النساء من ذوي الخبرة تقع في هذا الفخ. في حين أن الرجل لم يقرر على علاقة جادة، قسم الولاء غير مكلفة.

الوقوع في الحب يساهم في تطوير هرمونات خاصة من النشوة، تلوين العالم بألوان زاهية. في حالة غيرت الوعي، ترى الفتيات محبوبهن في ضوء وردي، دون أن يلاحظن أوجه قصور واضحة. في رجل غير مألوف، كل شيء يبدو مدهشا وجميلا. لا تتخذ قرارات متسرعة خلال هذه الفترة. انتظر حتى تتعرف على شريكك بشكل أفضل ويمكن أن تقيم حقا طبيعة مشاعره.

من الحب إلى الحب ، والمرأة لديها خطوة واحدة ، ولكن في الرجال تمتد إلى خمس مراحل طويلة. لا تسرع الأحداث، ولكن لا تؤخر فترة المغازلة إلى أجل غير مسمى.

حتى المحلل النفسي اللامع لا يستطيع حساب كيف سيتصرف رجل معين في الحب. هذا الشعور الإلهي لا يزال غير متوقع وغامض للبشرية. الحب قطبي، ينشأ من اختلاف الجنسين، وهو مبني على وحدة الأضداد ونضالها. عملية العثور على الحب هو مسار صعب، وطول الذي يتناسب مع الحياة البشرية.