الأسباب الأكثر شيوعًا للانفصال
في الواقع ، قبل أن يبدأ العشاق في العيش معًا ، يكشف العشاق عن أنفسهم قليلاً فقط لبعضهم البعض ، وعادةً ما يكون ذلك من الجانب الأفضل فقط. ويبدأون في التعرف على بعضهم البعض حقًا فقط بعد الزفاف عندما يأتي الروتين ، وتصبح العادات السيئة واضحة ، وتؤثر التنشئة المختلفة. لكن هذه كلها عملية طبيعية للتعود على بعضنا البعض ، وهذا ليس سببًا للطلاق.
أسباب الطلاق
هناك عدة أسباب لتفكك الزيجات:
الغش
لن تتمنى هذا على أي شخص أن يختبر ألم الخيانة ، لكن الحقيقة تبقى. يطلق العديد من الأزواج بسبب الخيانة الزوجية ، وقليلون فقط يمكنهم أن يغفروا ذلك وينقذوا الأسرة.
صعوبات مالية
هناك مثل: "مع الحبيب ، حتى الكوخ هو الجنة" ، ولكن بمجرد وجود مشاكل في الموارد المالية ، تتحول هذه الجنة إلى جحيم. لسوء الحظ ، لم نعد نتذكر أننا اعتقدنا ذات مرة أن أهم شيء هو أن نكون قريبين من أحبائنا ، والباقي ليس مهمًا جدًا. نسيان هذا ، بدأنا نطالب بالاستقرار المالي. بدلاً من دعم الزوج في لحظة صعبة ، نبدأ في الاتهام والإذلال أحيانًا. في النهاية ، سئم أحدهم من تحمل ذلك ، ونتيجة لذلك ، تؤدي هذه الخلافات إلى الطلاق.
عدم الاستعداد للعلاقات الأسرية
لسبب ما ، يأتي هذا الفهم بعد زواج الشباب. أم أن هذا مجرد عذر آخر؟ والسبب الحقيقي هو الإحجام عن حل المشاكل اليومية وتحمل أي مسؤولية عن العلاقة.
لم يتفق الزوجان
في الواقع ، كل الأسباب السابقة ناتجة عن سوء تفاهم بين الزوجين. وذلك عندما يكف الزوج عن تقدير الزوجة ، وتتوقف الزوجة عن طاعة زوجها. عندما لا يعود الزوجان مهتمين ببعضهما البعض ، لا يتحدثان بالطريقة التي اعتادوا عليها. وفي الحقيقة ، ليس هناك ما يمكن الحديث عنه باستثناء الأمور اليومية. فالزوج الذي لا يريد أن ينتبه إلى الزوجة يستمع إليها كرد فعل يستقبل استياء جنسي لأن الزوجة "تعاني من صداع دائم". وهذه القائمة يمكن أن تستمر. من المؤكد أن كل شخص لديه ذكريات مواقف معينة كان من الممكن أن يتصرف فيها بشكل مختلف.
كيف تتجنب الطلاق
إذا لم يتعلم الزوج والزوجة حل الخلافات معًا ، فبعد الطلاق ، سيهرب كل منهما بالفعل في علاقة مختلفة من المشاكل ، وسيكون أي اتحاد آخر محكوم عليه بالفشل.